ابن واقد الواقدي، وغيرهم.
قال أحمد بن حنبل: من الثقات المأمونين، رجل صالح الحديث، لم يذكر بالشام رجل يشبهه، وهو أحب إلينا من بقية، بقية كان لا يبالي عمن حدث.
وقال أبو حاتم: صالح. وقال آدم بن أبي أياس: ما رأيت أعقل لما يخرج من رأسه من ضمرة. وقال أبو سعيد ابن يونس: كان فقيه أهل فلسطين في زمانه، قدم مصر وحدث بها وروى عنه من أهلها: عمر بن صالح، وسعيد ابن عفير، ويحيى بن أبي بكير، وتوفي بفلسطين في رمضان سنة 202. وقال محمد بن سعد: كان ثقة مأمونا لم يكن هناك أفضل منه، لا الوليد ولا غيره، توفي سنة 202. روى له أبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة) (1).
وذكره الذهبي في (الكاشف) وأورد توثيق أحمد ومدح ابن يونس إياه (2).
وأيضا ذكره في (دول الإسلام) وقال: (وكان من العلماء المكثرين) (3).
وأما عبد الله بن شوذب: ففي (الكمال): (عبد الله بن شوذب البلخي البصري، سكن الشام ببيت المقدس، عداده في التابعين.. روى عنه: أبو إسحاق الفزاري، وضمرة بن ربيعة، وعيسى بن يوسف، وعبد الله بن المبارك وسلمة بن العيار الفزاري، والوليد بن مزيد، وأيوب بن سويد، وإبراهيم بن أدهم، وابن مسلم الحفاف الحلبي، ومحمد بن الكثير المصيصي.
قال سفيان الثوري: كان ابن شوذب عندنا وكنا نعده من ثقات مشايخنا. وقال الوليد بن كثير: إذا رأيت ابن شوذب ذكرت الملائكة، وسئل عنه يحيى بن