{21} أبو نصر الدرواجكي الزاهد وأما تفسير أحمد بن الحسن بن أحمد الزاهد الدرواجكي (المولى) ب (الأولى) فهو في تفسيره المشهور ب (تفسير الزاهدي) حيث قال: (قوله تعالى بل الله مولاكم الحق. الآية. أي: الله أولى أن يطاع..) (1).
ترجمة الدرواجكي وهذا التفسير قد جاء في أوله: (الحمد لله الذي أنزل الفرقان نورا مضيئا وجعل اتباعه دينا رضيا، ووعد المؤتمرين والعباد المعتدين لتكليف المحجوجين، والصلاة على رسوله محمد وآله أجمعين. قال الشيخ الإمام الأجل العالم الزاهد المجاهد سيف الملة والدين، مقتدى الإسلام والمسلمين ناصر السنة قامع البدعة فخر الأئمة جمال الإسلام تاج المفسرين أبو نصر أحمد بن الحسن بن أحمد الدرواجكي في تفسير كلام الله املاءا ببخارا، في اليوم التاسع من شوال سنة تسع وخمسمائة، سقاه الله صوب غفرانه وكساه ثوب رضوانه، وإنه تعالى على ما يشاء قدير).
وذكر الدرواجكي الشيخ عبد القادر القرشي بقوله (أحمد بن الحسن بن أحمد أبو نصر الدرواجكي الزاهد، عرف بفخر الإسلام، أستاد العقيلي. ولم يذكر السمعاني هذه النسبة) (2).