على إكمال الدين وإتمام النعمة ورضا الرب برسالتي والولاية لعلي بن أبي طالب) (1).
{5} رواية النطنزي ورواه أبو الفتح محمد بن علي بن إبراهيم النطنزي بإسناده (عن أبي هريرة قال: من صام ثمانية عشر من ذي الحجة، وهو يوم غدير خم، لما أخذ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بيد علي فقال: ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟
قالوا: نعم يا رسول الله. قال من كنت مولاه فعلي مولاه. فقال عمر بن الخطاب بخ بخ يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كل مسلم. فأنزل الله: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا. كتب له صيام ستين شهرا) (2).
{6} رواية الصالحاني ورواه أبو حامد محمود بن محمد الصالحاني أيضا كما ذكر السيد شهاب الدين أحمد حيث قال: (قوله تعالى: اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا. وبالاسناد المذكور عن مجاهد رضي الله تعالى عنه قال: نزلت هذه الآية بغدير خم فقال رسول الله صلى الله