3 - تقرير النبي له وقد علمت من أحاديث القوم استماع النبي (صلى الله عليه وآله) لهذا الشعر وتقريره إياه. وقد ثبت باتفاق المسلمين أن تقريره " ص " دليل قاطع على الحجية والصواب.
4 - استحسانه " ص " ولقد استحسن (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا الشعر بصراحة حيث قال لحسان بعد ما فرغ منه: يا حسان لا تزال مؤيدا بروح القدس ما نافحت عنا بلسانك كما روى محمد بن يوسف الكنجي وسبط ابن الجوزي.
5 - إنه قيل في حضور الصحابة وإن هذه الأبيات أنشدها حسان بن ثابت في نفس يوم غدير خم وبعد خطبة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بلا فصل، أي قبل أن تتفرق تلك الحشود الغفيرة من صحابة النبي " ص " العدول وجماهير المسلمين، ولم يسمع من أحد منهم إنكار أو أي اعتراض على ما قاله واستفادة من حديث الغدير، فثبت بإجماع جميع الصحابة أن المراد من (المولى) في هذا الحديث هو (الإمام) و (الهادي)، وبذلك يسقط اعتراض المعترضين وتأويل المتأولين.
6 - تقرير المشايخ الثلاثة له ولا ريب في وجود المشايخ الثلاثة وحضورهم يوم غدير خم وعند إنشاد