العالية، ومحمد بن كعب القرظي، وزيد بن أسلم، والكلبي، والضحاك، ومقاتل بن حبان، ومقاتل بن سليمان، والسدي وغيرهم فأكثره مما أخبرني الشيخ أبو سعيد أحمد بن محمد الشريحي المذكور..) (1).
وقال صديق حسن القنوجي: (وجمعته جمعا حسنا، بعبارة سهلة، وألفاظ يسيرة، مع تعرض للترجيح بين التفاسير المتعارضة في مواضع كثيرة، وبيان المعنى العربي الإعرابي واللغوي، مع حرص على إيراد صفوة ما ثبت عن التفسير النبوي، وعن عظماء الصحابة وعلماء التابعين، ومن دونهم من سلف الأمة وأئمتها المعتبرين، كابن عباس حبر هذه الأمة ومن بعده من الأئمة، مثل مجاهد، وعكرمة، وعطاء، والحسن، وقتادة وأبي العالية، والقرظي، والكلبي والضحاك، ومقاتل، والسدي وغيرهم، من علماء اللغة والنحو كالفراء، والزجاج وسيبويه، والمبرد والخليل، والنحاس) (2).
وقال علي بن محمد البزودي: (ليس من اتهم بوجه ما يسقط به كل حديثه مثل الكلبي وأمثاله، ومثل سفيان الثوري وأصحابه، مع جلالة قدره وتقدمه في العلم والورع) (3).
وقال علاء الدين عبد العزيز بن أحمد البخاري في شرح كلام البزودي المذكور ما نصه: (قوله: مثل الكلبي. هو أبو سعيد محمد بن السائب الكلبي صاحب التفسير، ويقال له أبو النضر أيضا، طعنوا فيه بأنه يروي تفسير آية عن النبي (صلى الله عليه وسلم) ويسمى زوائد الكلبي، وبأنه روى حديثا عند