له، وإنما السجدتان تمام الصلاة وليس للتمام تمام. فقال محمد: ما ظننت آدميا يلد مثلك..
وقال سلمة بن عاصم: إني لأعجب من الفراء كيف كان يعظم الكسائي وهو أعلم بالنحو منه.
ومولد الفراء بالكوفة.. وتوفي الفراء سنة سبع ومائتين في طريق مكة، وعمره ثلاثة وستون سنة، رحمه الله تعالى..) (1).
2 - اليافعي: (وفيها الإمام البارع النحوي، يحيى بن زياد الفراء الكوفي، أجل أصحاب الكسائي، كان رأسا في النحو واللغة، أبرع الكوفيين وأعلمهم بفنون الأدب، على ما ذكر بعض المؤرخين، وحكي عن أبي العباس ثعلب أنه قال: لولا الفراء..) (2).
3 - الذهبي: (الفراء أخباري علامة نحوي، كان رأسا في قوة الحفظ.
أملى تصانيفه كلها حفظا، مات بطريق مكة سنة 207. عن ثلاث وستين سنة.
اسمه يحيى بن زياد) (3).
4 - الذهبي أيضا: (.. وهو أجل أصحاب الكسائي، وكان رأسا في النحو واللغة) (4).
5 - ابن الوردي: (. أبرع الكوفيين نحوا ولغة وأدبا، وله كتاب الحدود وكتاب المعاني، وكتابان في المشكل، وكتاب النهي، وغير ذلك. توفي بطريق مكة، وعمره نحو ثلاث وستين. كان يفري الكلام فلقب بذلك) (5).