4 - أبي رحمه الله، قال: حدثنا أحمد بن إدريس، عن الحسين بن عبيد الله، عن محمد بن عبد الله، وموسى بن عمرو، والحسن بن علي بن أبي عثمان، عن ابن سنان قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام هل كان الله عارفا بنفسه قبل أن يخلق الخلق؟
قال: نعم، قلت: يراها ويسمعها، قال: ما كان الله محتاجا إلى ذلك، لأنه لم يكن يسألها ولا يطلب منها، هو نفسه ونفسه هو، قدرته نافذة، وليس يحتاج أن يسمي نفسه، ولكن اختار لنفسه أسماء لغيره يدعوه بها،
____________________
ومنها: ما خطر بالبال من أنه يجوز أن يكون المراد أنه لما كان الاسم الظاهر هو لفظ الله سبحانه، وكان هذا اللفظ دالا على الذات الوحدانية الصمدانية من غير ملاحظة شئ من الصفات، سخر الله له اثني عشر ركنا، وهي الأسماء الدالة على صفات الذات، كالعالم، والقادر، والسميع، والبصير، إلى غير ذلك من صفات الذات لتكون منشأ للاستدلال على وجود الذات المقدسة وطريقا إلى معرفتها بالوجه (2).
1) يعني: أن ذلك المكنون محجوب في ضمن هذه الثلاثة.
2) أي: ما ذكر من ايجاد الذات الأحدي اسما على أربعة أجزاء واظهار
1) يعني: أن ذلك المكنون محجوب في ضمن هذه الثلاثة.
2) أي: ما ذكر من ايجاد الذات الأحدي اسما على أربعة أجزاء واظهار