____________________
فيحتاج إلى البيان.
(وباللفظ غير منطق) معناه: أنه لم يكن الاسم ناطقا باللفظ، كما ينطق الاسم فينا باللفظ، فيكون اسناد النطق إلى الاسم من باب التوسع، كما في قوله تعالى ﴿هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق﴾ (1).
(وبالشخص غير مجسد) معناه على الأول أن ذلك الاسم ليس له سواد يرى حتى يكون مجسدا. وقيل: إنه إشارة إلى تغاير الاسم والمعنى، يعني ان ذلك الاسم غير متحد بشخص ولا جسد له تعالى. وأما التشبيه واللون والأقطار ونحوها، فلا تنطبق على المعنى الأول الا بتكلف تام.
1) يعني بالاستتار عدم اطلاع قوى الادراك على كنهه.
وقوله (غير مستور) معناه أنه لا يستتر عن خلقه بالستر والحجب، كاستتار الخلائق بعضهم عن بعض.
وله معنى أدق من هذا، وحاصله: أن ذلك الستر الذي استتر به تعالى عن خلقه غير راجع إليه ولا هو له، بل ذلك الستر والحجاب إنما هو لغيره من الممكنات، وهو عجزها ونقصها ووسمها بسمات الامكان وظلمات مواد الأبدان.
2) أي: جعل ما خلقه من الاسم كلمة تامة محيطة بجميع الأشياء، لا يخرج شئ عنها وعن نسبتها.
3) أي: ليس بين تلك الأجزاء ترتيب وضعي أو لفظي، فلا واحد منها قبل الآخر، كما يتلفظ الناس بالكلمات، فإنها تخرج شيئا بعد شئ من مخارج الحروف.
4) أي: جعلها ظاهرة على خلقه لحاجتهم إليها، وانتظام أمورهم في
(وباللفظ غير منطق) معناه: أنه لم يكن الاسم ناطقا باللفظ، كما ينطق الاسم فينا باللفظ، فيكون اسناد النطق إلى الاسم من باب التوسع، كما في قوله تعالى ﴿هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق﴾ (1).
(وبالشخص غير مجسد) معناه على الأول أن ذلك الاسم ليس له سواد يرى حتى يكون مجسدا. وقيل: إنه إشارة إلى تغاير الاسم والمعنى، يعني ان ذلك الاسم غير متحد بشخص ولا جسد له تعالى. وأما التشبيه واللون والأقطار ونحوها، فلا تنطبق على المعنى الأول الا بتكلف تام.
1) يعني بالاستتار عدم اطلاع قوى الادراك على كنهه.
وقوله (غير مستور) معناه أنه لا يستتر عن خلقه بالستر والحجب، كاستتار الخلائق بعضهم عن بعض.
وله معنى أدق من هذا، وحاصله: أن ذلك الستر الذي استتر به تعالى عن خلقه غير راجع إليه ولا هو له، بل ذلك الستر والحجاب إنما هو لغيره من الممكنات، وهو عجزها ونقصها ووسمها بسمات الامكان وظلمات مواد الأبدان.
2) أي: جعل ما خلقه من الاسم كلمة تامة محيطة بجميع الأشياء، لا يخرج شئ عنها وعن نسبتها.
3) أي: ليس بين تلك الأجزاء ترتيب وضعي أو لفظي، فلا واحد منها قبل الآخر، كما يتلفظ الناس بالكلمات، فإنها تخرج شيئا بعد شئ من مخارج الحروف.
4) أي: جعلها ظاهرة على خلقه لحاجتهم إليها، وانتظام أمورهم في