5 - وبهذا الاسناد، عن محمد بن سنان، قال: سألته عن الاسم ما هو؟
قال: صفة لموصوف 3).
____________________
ثلاثة منها، والظاهر هو الله، وانه سخر لكل واحد من أجزائه الثلاثة أربعة أركان من الأسماء الدالة على الذات، وخلق لكل ركن ثلاثين اسما تفصيل لما أجمله سبحانه بقوله (قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن) فإنه دل على أنه يجوز دعاؤه بالاسم الظاهر المخلوق لولا الدال على الذات الموجود بلا مهية كلية، وباسم من الأسماء الدالة على الافعال كالرحمان، فان الأسماء الحسنى كلها مختصة بالذات الأحدي، ويستوي في صحته التعبير عنه بها.
قيل: نزلت الآية حين سمع المشركون رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا الله يا رحمان، فقالوا: إنه ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلها آخر، وقالت اليهود: انك لتقل ذكر الرحمان وقد أكثره الله في التوراة، فنزلت الآية ردا لما توهموا من التعدد، أو عدم الاتيان بذكر الرحمان (1).
1) يعني: ان معناه مدلول لفظ الله، فيدل حينئذ على أن الله اسم للذات من غير ملاحظة صفة من الصفات، كما سيأتي بيانه.
2) يعني: أول أسمائه التي باعتبار الصفات والنسب إلى الغير.
3) يعني: أن أسماءه تعالى صفات يوصف بها وتحمل عليه، ولا ريب أن الصفة غير الموصوف. وبالجملة فأسماؤه تعالى كلها متناسبة له لدلالتها على صفاته، بخلاف أسماء غيره، فإنه قد لا يكون لها معنى كزيد وعمرو، وقد يكون
قيل: نزلت الآية حين سمع المشركون رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: يا الله يا رحمان، فقالوا: إنه ينهانا أن نعبد إلهين وهو يدعو إلها آخر، وقالت اليهود: انك لتقل ذكر الرحمان وقد أكثره الله في التوراة، فنزلت الآية ردا لما توهموا من التعدد، أو عدم الاتيان بذكر الرحمان (1).
1) يعني: ان معناه مدلول لفظ الله، فيدل حينئذ على أن الله اسم للذات من غير ملاحظة صفة من الصفات، كما سيأتي بيانه.
2) يعني: أول أسمائه التي باعتبار الصفات والنسب إلى الغير.
3) يعني: أن أسماءه تعالى صفات يوصف بها وتحمل عليه، ولا ريب أن الصفة غير الموصوف. وبالجملة فأسماؤه تعالى كلها متناسبة له لدلالتها على صفاته، بخلاف أسماء غيره، فإنه قد لا يكون لها معنى كزيد وعمرو، وقد يكون