____________________
١) أي: لا يخفى شئ من صفاته وآثاره على من طلبه، وان رجع الضمير إليه تعالى يكون ذكره استطرادا وتمهيدا لقوله (وانه مدبر لكل ما برأ).
إذا عرفت هذا فاعلم أن ظهوره سبحانه عبارة عن انكشاف وجوده لابصار بصائر عباده في جزئيات آثاره، كما قال تعالى ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم﴾ (1) وان كانت مشاهدة الخلق له على مراتب متفاوتة ودرجات متصاعدة، كما أشار إليه بعض الاعلام، ما رأينا شيئا إلا ورأينا الله بعده، فلما ترقوا عن تلك المرتبة درجة من المشاهدة والحضور، قالوا: ما رأينا شيئا إلا
إذا عرفت هذا فاعلم أن ظهوره سبحانه عبارة عن انكشاف وجوده لابصار بصائر عباده في جزئيات آثاره، كما قال تعالى ﴿سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم﴾ (1) وان كانت مشاهدة الخلق له على مراتب متفاوتة ودرجات متصاعدة، كما أشار إليه بعض الاعلام، ما رأينا شيئا إلا ورأينا الله بعده، فلما ترقوا عن تلك المرتبة درجة من المشاهدة والحضور، قالوا: ما رأينا شيئا إلا