____________________
الكواكب مستندا إلى تلك الأسماء الثلاثة، ثم خلق سبحانه لتلك البروج الاثني عشر ثلاثين اسما لكل واحد منها، فتكون أفعال تلك البروج منسوبة إلى تلك الأسماء، وان جهلنا هذه النسبة كجهلنا بالنسبة الأولى.
ومنها: أن المراد بالأركان الاثني عشر الأئمة المعصومين سلام الله عليهم، ويكون المراد من تسخير هذه الأركان لتلك الأسماء هو كونهم عليهم السلام حملة للعلم الذي استكن في تلك الأسماء، فإنه لا يتناهى، وخلق سبحانه لكل امام ثلاثين اسما من أسمائه تعالى الحسنى، بأن يكون أكثر أفعاله عليه السلام منسوبة إليها والى تكرارها والاطلاع على معانيها والتوسل بها، وقد أشير إلى هذا في بعض الأخبار.
ومنها: أن الأركان الاثني عشر عبارة عن ساعات الليل والنهار بالتقريب السابق.
ومنها: أن المراد بهم حملة العرش، وذلك أن حملة العرش بمعنى الجسم المحيط أربعة من الملائكة. وأما حملة عرش العلم، فهم ثمانية: أربعة منا، وأربعة ممن شاء الله. فأما الذين منا، فهم محمد وعلي والحسنان صلوات الله عليهم وعلى الأئمة من ذريتهم. وأما من شاء الله، فهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، كذا جاء في الرواية، ويجئ فيه التقريب السابق.
ومنها: أن المراد بالأركان الاثني عشر الأئمة المعصومين سلام الله عليهم، ويكون المراد من تسخير هذه الأركان لتلك الأسماء هو كونهم عليهم السلام حملة للعلم الذي استكن في تلك الأسماء، فإنه لا يتناهى، وخلق سبحانه لكل امام ثلاثين اسما من أسمائه تعالى الحسنى، بأن يكون أكثر أفعاله عليه السلام منسوبة إليها والى تكرارها والاطلاع على معانيها والتوسل بها، وقد أشير إلى هذا في بعض الأخبار.
ومنها: أن الأركان الاثني عشر عبارة عن ساعات الليل والنهار بالتقريب السابق.
ومنها: أن المراد بهم حملة العرش، وذلك أن حملة العرش بمعنى الجسم المحيط أربعة من الملائكة. وأما حملة عرش العلم، فهم ثمانية: أربعة منا، وأربعة ممن شاء الله. فأما الذين منا، فهم محمد وعلي والحسنان صلوات الله عليهم وعلى الأئمة من ذريتهم. وأما من شاء الله، فهم نوح وإبراهيم وموسى وعيسى، كذا جاء في الرواية، ويجئ فيه التقريب السابق.