(فلما تجلى ربه للجبل) فمعناه لما ظهر عز وجل للجبل بآية من آيات
____________________
1) أي: لقد كنت في سهو ونسيان من هذا اليوم في الدنيا.
(فكشفنا عنك غطاءك) الذي كان في الدنيا يغشى قلبك وسمعك وبصرك حتى ظهر لك الامر، وإنما تظهر الأمور في الآخرة بما يخلق الله تعالى من العلوم الضرورية فيهم، فيصير بمنزلة كشف الغطاء لما يرى، وإنما يريد جميع المكلفين برهم وفاجرهم، لان معارف الجميع ضرورية.
(فبصرك اليوم حديد) قال الطبرسي رحمه الله: أي: فعينك اليوم حادة النظر لا يدخل عليها شك ولا شبهة، وقيل: معناه فعلمك بما كنت فيه من أحوال الدنيا نافذ، ولا يراد به بصر العين، كما يقال: فلان بصير بالنحو والفقه، وقيل: هو خاص في الكافر، أي: فأنت اليوم تعلم بما كنت تنكره في الدنيا (6).
(فكشفنا عنك غطاءك) الذي كان في الدنيا يغشى قلبك وسمعك وبصرك حتى ظهر لك الامر، وإنما تظهر الأمور في الآخرة بما يخلق الله تعالى من العلوم الضرورية فيهم، فيصير بمنزلة كشف الغطاء لما يرى، وإنما يريد جميع المكلفين برهم وفاجرهم، لان معارف الجميع ضرورية.
(فبصرك اليوم حديد) قال الطبرسي رحمه الله: أي: فعينك اليوم حادة النظر لا يدخل عليها شك ولا شبهة، وقيل: معناه فعلمك بما كنت فيه من أحوال الدنيا نافذ، ولا يراد به بصر العين، كما يقال: فلان بصير بالنحو والفقه، وقيل: هو خاص في الكافر، أي: فأنت اليوم تعلم بما كنت تنكره في الدنيا (6).