22 - حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال: حدثنا علي بن الحسين السعد آبادي، عن أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه محمد ابن خالد، عن أحمد بن النضر، عن محمد بن مروان، عن محمد بن
____________________
ثم قال: لم يرد نص صريح في مكان الجنة والنار، والأكثرون على أن الجنة فوق السماوات السبع وتحت العرش تشبثا بقوله تعالى: (عند سدرة المنتهى × عندها جنة المأوى) وقوله عليه السلام: سقف الجنة عرش الرحمان، والنار تحت الأرضين السبع، والحق تفويض ذلك إلى علم العليم الخبير (2).
1) أي: يقول الزبانية في القيامة لأهل النار: هذه جهنم التي يكذب بها الكفار في الدنيا.
(يطوفون بينها وبين حميم آن) أي: يطوفون مرة بين الجحيم ومرة بين الحميم، فالجحيم النار، والحميم الشراب، وقيل: معناه أنهم يعذبون بالنار مرة، ويتجرعون من الحميم يصب عليهم، ليس لهم من العذاب أبدا فرج، عن ابن عباس، واللآتي الذي انتهت حرارته، وقيل: الحاضر (3).
1) وفي كثير من الاخبار أنه أكل من تفاح الجنة، ثم واقع خديجة، فلما
1) أي: يقول الزبانية في القيامة لأهل النار: هذه جهنم التي يكذب بها الكفار في الدنيا.
(يطوفون بينها وبين حميم آن) أي: يطوفون مرة بين الجحيم ومرة بين الحميم، فالجحيم النار، والحميم الشراب، وقيل: معناه أنهم يعذبون بالنار مرة، ويتجرعون من الحميم يصب عليهم، ليس لهم من العذاب أبدا فرج، عن ابن عباس، واللآتي الذي انتهت حرارته، وقيل: الحاضر (3).
1) وفي كثير من الاخبار أنه أكل من تفاح الجنة، ثم واقع خديجة، فلما