____________________
1) يأتي أن ذلك النور كان نور العرش فلم يطقه الجبل حتى تدكدك.
روى الثقة العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: سأل موسى ربه تبارك وتعالى (قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) قال: فلما صعد موسى على الجبل، فتحت أبواب السماء، وأقبلت الملائكة أفواجا في أيديهم العمد في رأسها النور، يمرون به فوجا بعد فوج، يقولون: يا بن عمران أثبت فقد سألت عظيما، قال: فلم يزل موسى واقفا حتى تجلى ربنا جل جلاله، فجعل الجبل دكا وخر موسى صعقا، فلما أن رد الله عليه روحه أفاق، قال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين (1).
قال ابن أبي عمير: وحدثني عدة من أصحابنا: أن النار أحاطت به حتى لا يموت لهول ما رأى (2).
روى الثقة العياشي عن أبي بصير عن أبي عبد الله وأبي جعفر عليهما السلام قالا: سأل موسى ربه تبارك وتعالى (قال رب أرني أنظر إليك قال لن تراني ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني) قال: فلما صعد موسى على الجبل، فتحت أبواب السماء، وأقبلت الملائكة أفواجا في أيديهم العمد في رأسها النور، يمرون به فوجا بعد فوج، يقولون: يا بن عمران أثبت فقد سألت عظيما، قال: فلم يزل موسى واقفا حتى تجلى ربنا جل جلاله، فجعل الجبل دكا وخر موسى صعقا، فلما أن رد الله عليه روحه أفاق، قال: سبحانك تبت إليك وأنا أول المؤمنين (1).
قال ابن أبي عمير: وحدثني عدة من أصحابنا: أن النار أحاطت به حتى لا يموت لهول ما رأى (2).