9 - أبي رحمه الله قال: حدثنا سعد بن عبد الله، قال: حدثنا محمد بن عيسى عن يونس بن عبد الرحمن، عن الحسن بن أبي السري، عن جابر بن يزيد، قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شئ من التوحيد، فقال: إن الله - تباركت أسماؤه التي يدعى بها وتعالى في علو كنهه - واحد 2) توحد بالتوحيد في توحده 3)، ثم أجراه على خلقه فهو واحد، صمد، قدوس، يعبده كل شئ ويصمد إليه كل شئ، ووسع كل شئ علما.
10 - حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله، قال:
حدثنا محمد بن يعقوب، عن علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد ولقبه شباب الصيرفي، عن داود بن القاسم الجعفري، قال:
قلت لأبي جعفر عليه السلام: جعلت فداك ما الصمد؟ قال: السيد المصمود إليه
____________________
1) أي: انعته لنا، وذلك أنه تعالى نفسه عندهم في التوراة، فأرادوا استعلام الحال في الموافقة وعدمها، ومن ثم سميت هذه السورة: نسبة الرب.
2) تباركت أسماؤه أي: تطهرت عن النقائص، أو كثرت صفات عظمته وجبروته، أو ثبتت فلا يعرضها التغير، وقوله (في علو كنهه) قيل: إن (في) بمعنى اللام التعليلية. وقوله (واحد) هو خبر إن، والجملتان معترضتان.
3) أي: انفرد بالتوحيد والوحدة، أو وحد نفسه في حال انفراده قبل أن يخلق شيئا، ثم لما خلق الخلق أجرى عليهم طريق توحيده بأن علمهم كيف يوحدونه.
2) تباركت أسماؤه أي: تطهرت عن النقائص، أو كثرت صفات عظمته وجبروته، أو ثبتت فلا يعرضها التغير، وقوله (في علو كنهه) قيل: إن (في) بمعنى اللام التعليلية. وقوله (واحد) هو خبر إن، والجملتان معترضتان.
3) أي: انفرد بالتوحيد والوحدة، أو وحد نفسه في حال انفراده قبل أن يخلق شيئا، ثم لما خلق الخلق أجرى عليهم طريق توحيده بأن علمهم كيف يوحدونه.