قال: وقال أمير المؤمنين عليه السلام: الله معناه المعبود الذي يأله فيه الخلق 2) ويؤله إليه 3)، والله هو المستور عن درك الابصار، المحجوب عن الأوهام والخطرات.
قال الباقر عليه السلام: الله معناه المعبود الذي أله الخلق عن إدراك ماهيته 4) والإحاطة بكيفيته. ويقول العرب: أله الرجل 5) إذا تحير في الشئ فلم يحط به علما، ووله إذا فزع إلى شئ مما يحذره ويخافه، فالإله هو المستور عن حواس الخلق.
____________________
يقرب أثره من آثاره، لان الأسماء الحسنى كلها اسم أعظم لكنها تتفاوت بالخواص والدرجات والقبول والتأثيرات.
1) أي: أخبر بما يقوم مقام الشهادة على وحدانيته. وقيل: إن الشهادة هنا عبارة عما خلقه مما يدل على وحدانيته من عجيب صنعه وبديع حكمته.
وقيل: معنى شهد الله قضى الله.
2) أي: يتحيروا في معرفته.
3) أي: يفزع ويلجأ إليه.
4) أي: عجز الخلق عن إدراك حقيقته.
5) هذا من كلام الصدوق قدس الله روحه.
1) أي: أخبر بما يقوم مقام الشهادة على وحدانيته. وقيل: إن الشهادة هنا عبارة عما خلقه مما يدل على وحدانيته من عجيب صنعه وبديع حكمته.
وقيل: معنى شهد الله قضى الله.
2) أي: يتحيروا في معرفته.
3) أي: يفزع ويلجأ إليه.
4) أي: عجز الخلق عن إدراك حقيقته.
5) هذا من كلام الصدوق قدس الله روحه.