الروح الطيبة التي هي محل الرحمة " أبوه النور وأمه الرحمة " كأنه على الاستعارة أي لشدة ارتباطه بأنوار الله ورحماته، كأن أباه النور وأمه الرحمة أو النور كناية عن الطينة والرحمة عن الروح أو بالعكس.
2 - بصائر الدرجات: عن الحسن بن معاوية، عن محمد بن سليمان، عن أبيه. عن عيسى بن أسلم، عن معاوية بن عمار قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: جعلت فداك هذا الحديث الذي سمعته منك ما تفسيره؟ قال: وما هو؟ قلت: " إن المؤمن ينظر بنور الله " قال:
يا معاوية، إن الله خلق المؤمن من نوره، وصبغهم في رحمته، وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية على معرفته، يوم عرفه نفسه، فالمؤمن أخ المؤمن لأبيه وأمه، أبوه النور وأمه الرحمة، فإنما ينظر بذلك النور الذي خلق منه. (1) فضائل الشيعة للصدوق: عن أبيه، عن سعد، عن عباد بن سليمان، عن محمد ابن سليمان، مثله. (2) 3 - بصائر الدرجات: عن الحسن بن علي، عن إبراهيم، عن محمد بن سليمان، عن أبيه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله جعل لنا شيعة فجعلهم من نوره، وصبغهم في رحمته، وأخذ ميثاقهم لنا بالولاية على معرفته يوم عرفهم نفسه، فهو المتقبل من محسنهم، المتجاوز عن مسيئهم، من لم يلق الله بما هو عليه لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز عنه سيئة. (3) 4 - بصائر الدرجات: عن محمد بن الحسين، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: اتقوا فراسة المؤمن فإنه ينظر بنور الله، ثم تلا: (4) " إن في ذلك لايات للمتوسمين ". (5)