الهوى فيضلك عن سبيل الله " (1) " واتبع هواه وكان أمره فرطا " (2) " ولئن اتبعت أهوائهم بعد الذي جاءك من العلم " (3) وقال: " ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون " (4) " ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل " (5) " ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله " (6) انتهى.
لا يغلظ على بناء الافعال يقال أغلظ له في القول أي خشن أو على بناء التفعيل أو على بناء المجرد ككرم قال في المصباح: غلظ الرجل اشتد فهو غليظ، وفيه غلظة أي غير لين ولا سلس وأغلظ له في القول إغلاظا، وغلظت عليه في اليمين تغليظا شددت عليه، وأكدت.
" على من دونه " دينا أو دنيا أو الأعم " ولا يخوض " أي لا يدخل " فيما لا يعنيه " أي لا يهمه في القاموس عناه الامر يعنيه وعنوه عناية وعناية أهمه واعتنى به اهتم " ناصر للدين " أصوله وفروع، قولا وفعلا " محام عن المؤمنين " أي يرفع الضرر عنهم في القاموس حاميت عنه محاماة وحماء منعت عنه " كهف للمسلمين " في القاموس الكهف الوزر، والملجاء " لا يخرق الثناء سمعته " كأن المراد بالخرق الشق، وعدمه كناية عن عدم التأثير فيه، كأنه لم يسمعه وما قيل من أنه على بناء الافعال أي لا يصير سمعه ذا خرق وحمق فلا يخى بعده.
" ولا ينكى الطمع قلبه " أي لا يؤثر في قلبه، ولا يستقر فيه، وفيه إشعار بأن الطمع يورث جراحة القلب جراحة لا تبرء في القاموس نكأ القرحة كمنع قشرها قبل أن تبرأ فنديت وقال في المعتل: نكى العدو وفيه نكاية قتل وجرح والقرحة نكأها.