وفي الكافي عن الصادق عليه السلام " من قبل " يعني في الميثاق " أو كسبت في إيمانها خيرا " قال: الأنبياء والأوصياء وأمير المؤمنين عليهم السلام خاصة قال: " لا ينفع إيمانها " لأنها سلبت (1).
وفي الاكمال عنه عليه السلام في هذه الآية: يعني خروج القائم المنتظر (2)، و عنه عليه السلام قال: الآيات هم الأئمة عليهم السلام والآية المنتظرة القائم عليه السلام فيومئذ " لا ينفع نفسا إيمانها " (3).
وعن أمير المؤمنين عليه السلام أنها خروج دابة الأرض من عند الصفا معها خاتم سليمان وعصا موسى وطلوع الشمس من مغربها (4).
" قل انتظروا إنا منتظرون " وعيد وتهديد، أي انتظروا إيتان أحد الثلاثة فانا منتظرون له وحينئذ لنا الفوز، ولكم الويل.
" قل إنني هداني ربي " (5) أي بالوحي والارشاد و " دينا " أي هداني دينا " قيما " فيعل من قام كالسيد والهين " ملة إبراهيم " هداني وعرفني ملة إبراهيم في حال حنيفيته. وفي العياشي (6) عن الباقر عليه السلام: ما أبقت الحنيفية شيئا حتى أن منها قص الأظفار، والاخذ من الشارب، والختان.
وعنه عليه السلام ما من أحد من هذه الأمة يدين بدين إبراهيم عليه السلام غيرنا وغير شيعتنا، وعن السجاد عليه السلام ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء.