" فمن يكفر بالطاغوت " (1) في المجمع عن الصادق عليه السلام هو الشيطان (2).
أقول: ويستفاد من كثير من الاخبار أنه يعم كل ما عبد من دون الله من صنم، أو إمام ضلال، أو صاد عن دين الله، وهو فعلوت من الطغيان (3)، وفي تفسير علي بن إبراهيم: هم الذين غصبوا آل محمد حقهم.
" ويؤمن بالله " بالتوحيد وتصديق الرسل " فقد استمسك بالعروة الوثقى " أي طلب الامساك من نفسه بالحبل الوثيق وهي مستعارة لمتمسك الحق من النظر الصحيح والدين القويم.
وفي الكافي عن الصادق (4) عليه السلام هي الايمان بالله وحده لا شريك له، وعن الباقر عليه السلام هي مودتنا أهل البيت " لا انفصام لها " لا انقطاع لها.
وفي معاني الأخبار عن النبي: من أحب أن يستمسك بالعروة الوثقى التي لا انفصام لها، فليستمسك بولاية أخي ووصيي علي بن أبي طالب، فإنه لا يهلك من أحبه وتولاه، ولا ينجو من أبغضه وعاداه (5).