بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج ٦٤ - الصفحة ٨
آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين * الان وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين. (1).
وقال سبحانه: كذلك حقا علينا ننجي المؤمنين * قل يا أيها الناس إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله ولكن أ عبد الله الذي يتوفاكم وأمرت أن أكون من المؤمنين * وأن أقم وجهك للدين حنيفا ولا تكونن من المشركين. (2) هود: إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة هم فيها خالدون * مثل الفريقين كالأعمى والأصم والبصير والسميع هل يستويان مثلا أفلا تذكرون. (3) الرعد: قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور. (4) إبراهيم: وادخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام * ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء * تؤتي اكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار * يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة ويضل الله الظالمين ويفعل الله ما يشاء. (5) النحل: ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين. (6) اسرى: ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا. (7).
الكهف: ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا * ماكثين فيه أبدا. (8)

(١) يونس: ٩١ (2) يونس: 102 - 105 (3) هود: 23 و 24 (4) الرعد: 16 (5) إبراهيم: 23 - 27 (6) النحل: 123.
(7) أسرى: 9 (8) الكهف: 2 - 3.
(٨)
مفاتيح البحث: الظلم (1)، الضرب (1)، الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 ... » »»
الفهرست