[930] 6 - وقول النبي (ص): إن الله أنزل القرآن، وهو الذي من خالفه ضل، ومن ابتغى علمه عند غير على هلك.
[931] 7 - وقوله ع: أنه ليس شئ أبعد من قلوب الرجال من تفسير القرآن، وإنما أراد الله بتعميته (1) في ذلك، أن ينتهوا إلى بابه وصراطه، وينتهوا إلى طاعة القوام بكتابه، والناطقين عن أمره، وأن يستنبطوا ما احتاجوا إليه من ذلك عنهم لا عن أنفسهم ثم قال: ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم، فأما عن غيرهم فليس يعلم ذلك أبدا ولا يوجد.
[932] 8 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة المحكم والمتشابه، نقلا من تفسير النعماني، عن محمد بن إبراهيم بن حفص، عن أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، عن أحمد بن يوسف الجعفي، عن إسماعيل بن مهران، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن أبيه، عن إسماعيل بن جابر، عن أبي عبد الله ع في حديث