عن عبد الله بن حماد، عن بريد بن معاوية، عن أحدهما ع في قول الله عز وجل:
(وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم) فرسول الله (ص) أفضل الراسخين في العلم، إلى أن قال: وأوصياؤه من بعده يعلمونه، الحديث.
[927] 3 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن زيد الشحام، عن أبي جعفر ع في حديث أنه قال لقتادة: (1) ويحك إن كنت فسرت القرآن من تلقاء نفسك فقد هلكت وأهلكت وإن كنت قد فسرته من الرجال فقد هلكت وأهلكت، ويحك يا قتادة، إنما يعرف القرآن من خوطب به.
أقول: والأحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا جملة منها في الكتاب المذكور.
[928] 4 - فمنها قول علي ع: اتقوا الله ولا تفتوا الناس بما لا تعلمون قالوا: فما نصنع بما خبرنا به في المصحف؟ قال: يسأل عن ذلك علماء آل محمد ع.
[929] 5 - وقوله ع: هذا كتاب الله الصامت، وأنا كتاب الله الناطق.