في اليوم الذي يشك فيه من شهر رمضان، فقال: يا غلام أنظر أصام السلطان أم لا؟
فذهب ثم عاد فقال: لا، فدعا بالغداء فتغدينا معه.
[924] 27 - محمد بن الحسن في كتاب الغيبة، عن أبي الحسين بن تمام الكوفي خادم الشيخ الحسين بن روح، عن الحسين بن روح، عن أبي محمد الحسن بن علي ع أنه سئل عن كتب بني فضال؟ فقال: خذوا بما رووا وذروا ما رأوا.
أقول: والأحاديث في ذلك متواترة، ذكرنا طرفا منها في كتاب وسايل الشيعة.
وقد تواتر أيضا الأمر من الأئمة ع بالرجوع إلى جماعة مخصوصين من الثقات في الروايات وفي الأحكام الشرعية وبعضهم لم يكن من الاثني عشرية وفي بعض تلك الروايات دلالة على جواز ذلك (1) مع التمكن من سؤال الإمام وأنه يجوز مع ذلك، العمل برواية ثقة واحد وفي هذه الأحاديث دلالة على أن خبر الثقة من أفراد الخبر المحفوف بالقرينة وأنه مفيد للعلم لتواتر الأحاديث بعدم جواز العمل بالظن وخصوصا في الإمامة وسيما مع التمكن من العلم وتواترها بجواز العمل برواية الثقة وبأحاديث الكتب المعتمدة فلو لم يكن القسمان من أفراد العلم لزم التناقض ومعلوم أن معنى الثقة، الذي يؤمن منه الكذب عادة والوجدان شاهد بحصول العلم وعدم احتمال النقيض في أكثر أفراده على أن القرائن سوى ذلك في كل حديث من أحاديث الكتب المعتمدة كثيرة جدا، والأحاديث المتواترة أيضا أكثر من أن تحصى كما يشهد به التتبع مع معرفة القرائن وكما صرح به المفيد والشيخ والمرتضى وغيرهم