الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٥٧٦
[873] 2 - وعن أبيه، عن أحمد بن إدريس، عن أبي إسحاق الأرجاني (1)، رفعه قال: قال أبو عبد الله ع: أتدري لم أمرتم بالأخذ بخلاف ما تقول العامة؟ فقلت:
لا أدري، فقال: إن عليا ع لم يكن يدين الله بدين إلا خالف عليه الأمة إلى غيره، إرادة لإبطال أمره وكانوا يسألون أمير المؤمنين ع عن الشئ الذي لا يعلمونه فإذا أفتاهم جعلوا له ضدا من عندهم ليلبسوا على الناس.
[874] 3 - وفي كتاب صفات الشيعة، عن أبيه، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن الرضا ع قال:
شيعتنا، المسلمون لأمرنا، الآخذون بقولنا، المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا.
[875] 4 - وعن محمد بن علي ماجيلويه، عن عمه محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال الصادق ع: كذب من زعم أنه من

٢ - علل الشرائع، ٢ / ٥٣١، الباب ٣١٥، العلة التي من أجلها يجب الأخذ بخلاف...، الحديث ١.
الوسائل، ٢٧ / ١١٦، الباب ٩، من أبواب صفات القاضي، الحديث ٢٤ [٣٣٣٥٧].
البحار، ٢ / ٢٣٧، كتاب العلم، الباب ٢٩، باب علل اختلاف الأخبار، الحديث ٢٥.
في النسخة الحجرية: ضدا أمره من عندهم، وعن المصدر أن فيه: لا ندري.
(١) اسم بلد، سمع منه (م).
٣ - صفات الشيعة، ٣ / ٢.
الوسائل، ٢٧ / ١١٧، الباب ٩، الحديث ٢٥ [٣٣٣٥٨].
البحار، ٦٨ / ١٦٧، الباب ١٩، باب صفات الشيعة، الحديث ٢٤.
٤ - رواه البحار عن صفات الشيعة، ٢ / ٩٨، كتاب العلم، الباب 14، باب من يجوز أخذ العلم منه ومن لا يجوز، الحديث 49.
الوسائل، 27 / 117، الباب 9، من أبواب صفات القاضي، الحديث 26 [33359].
في متن الوسائل: عن عمه، عن محمد بن أبي القاسم وفي هامشه، عن المصدر: عن عمه، عن محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي.
في البحار: عن عمه، عن أبي سمينة، عن ابن سنان.
(٥٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 571 572 573 574 575 576 577 578 579 580 581 ... » »»
الفهرست