عز وجل خلق الخلق إلى أن قال: ثم بعثهم في الظلال فقلت: وأي شئ الظلال؟
فقال: ألم تر إلى ظلك في الشمس شيئا وليس بشئ، ثم بعث منهم النبيين فدعوهم إلى الاقرار بالله عز وجل وهو قوله عز وجل: (ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله) ثم دعوهم إلى الاقرار بالنبيين، فأقر بعضهم وأنكر بعض، ثم دعوهم إلى ولايتنا فأقر بها والله من أحب وأنكرها من أبغض وهو قوله: (ما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل)، ثم قال أبو جعفر ع: كان التكذيب ثم.
[578] 4 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله ع: إن بعض قريش، قال لرسول الله (ص): بأي شئ سبقت الأنبياء وأنت بعثت آخرهم وخاتمهم؟ فقال: إني كنت أول من آمن بربي وأول من أجاب حيث أخذ الله ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى،