الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٤٢٤
[581] 7 - وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن أذينة، عن زرارة، عن أبي جعفر ع قال: سألته عن قول الله عز وجل: (وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذرياتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى) الآية، قال: أخرج من ظهر آدم، ذريته إلى يوم القيامة، فخرجوا كالذر فعرفهم وأراهم (1) نفسه ولولا ذلك لم يعرف أحد ربه، وقال: قال رسول الله (ص): كل مولود يولد على الفطرة يعني على المعرفة بأن الله خالقه، وذلك قوله: (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله).
وروى الصدوق في كتبه هذه الأحاديث وأمثالها وكذا الصفار، والبرقي،

٧ - الكافي، ٢ / ١٢، كتاب الإيمان والكفر، باب فطرة الخلق على التوحيد، الحديث ٣.
التوحيد، ٣٣٠ / ٩، الباب ٥٣، باب فطرة الله عز وجل الخلق على التوحيد.
البحار عن الكافي، ٦٧ / ١٣٥، كتاب الإيمان والكفر، الباب ٤، باب فطرة الله، الحديث ٧.
راجع الآيتين الأعراف: ١٧٢ والزخرف: ٨٧.
البحار عن التوحيد، ٣ / ٢٧٩، كتاب التوحيد، الباب ١١، باب الدين الحنيف...، الحديث ١١.
الوافي، ٤ / ٥٨، المصدر، الحديث ٥ وله بيان طويل في تحكيم برهان الفطرة، راجعه إن شئت.
راجع في المضمار، باب ٥٣، من التوحيد ٣٢٨، باب فطرة الله الخلق على التوحيد، و ٢٤ من كتاب مصابيح الظلم من المحاسن، باب جوامع التوحيد،: ٢٤١ و ٢٤٢، وراجع أيضا بصائر الدرجات، الجزء الثاني، الباب ٧.
في الكافي كما في القرآن: من ظهورهم ذريتهم.
وفيه أيضا: كذلك قوله: (ولئن سألتهم).
وفي التوحيد: وأراهم صنعه...، وإسناده: أبوه، عن سعد، عن إبراهيم بن هاشم ومحمد بن الحسين ويعقوب بن يزيد، عن ابن أبي عمير.
صدر الحديث: عن أبي جعفر ع، قال: سألته عن قول الله عز وجل: (حنفاء لله غير مشركين به) [الحج: 31]، وعن الحنيفية، فقال: هي الفطرة التي فطر الله الناس عليها، لا تبديل لخلق الله، قال: فطرهم الله على المعرفة، قال زرارة: وسألته عن قول الله...
(1) يعني برؤية القلب والعلم والاعتقاد والمراد بالنفس، ذات الله مجازا، سمع منه (م).
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»
الفهرست