[596] 9 - وعنه، عن أبيه، عن بكر بن صالح، عن القاسم بن بريد، عن أبي عمرو الزبيري، عن أبي عبد الله ع قال: قلت له: أيها العالم أخبرني أي الأعمال أفضل عند الله تعالى؟ قال: ما لا يقبل الله تعالى شيئا إلا به، قلت: وما هو؟ قال: الإيمان بالله الذي لا إله إلا هو، أعلى الأعمال درجة وأشرفها منزلة وأسناها حظا قال: قلت: ألا تخبرني عن الإيمان أقول هو وعمل أم قول بلا عمل؟ قال: الإيمان عمل كله (1) والقول بعض ذلك العمل إلى أن قال: الإيمان حالات ودرجات وطبقات ومنازل فمنه التام المنتهى تمامه ومنه الناقص البين نقصانه ومنه الراجح الزائد رجحانه، قلت: إن الإيمان ليتم وينقص ويزيد؟ قال: نعم، قلت: كيف ذاك؟ قال:
لأن الله فرض الإيمان على جوارح ابن آدم وقسمه عليها وفرقه فيها فليس من جوارحه جارحة إلا وقد وكلت من الإيمان بغير ما وكلت به أختها، الحديث.
[597] 10 - وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان، أو