الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣٢٠
عند معاينة رسول الله (ص) فيرى ما يسره.
[383] 35 - علي بن عيسى في كشف الغمة، عن الحسين بن عون، قال: دخلت على السيد بن محمد الحميري عائدا في علته التي مات فيها، فوجدته يساق به (1) ووجدت عنده جماعة من جيرانه وكانوا عثمانية، وكان السيد جميل الوجه، رحب الجبهة (2) عريض ما بين السالفين، فبدت في وجهه نكتة سوداء مثل النقطة من المداد ثم لم تزل تزيد وتنمى حتى طبقت وجهه بسوادها، فاغتم لذلك من حضره من

٣٥ - كشف الغمة، ١ / ٤١٤، وأيضا في، ٢ / ٤٠.
وفي المناقب لابن شهرآشوب، ٣ / ٢٢٤ في درجاته عند قيام الساعة.
البحار عن كشف الغمة، ٦ / ١٩٢، الباب ٧ من كتاب العدل والمعاد، الحديث ٤٢.
في نسخة من كتابنا: عفاني الإله.
في كشف الغمة: تولوا على حتى الممات... روحه ذبالة طفيت أو حصاة سقطت عن أبي جعفر الباقر وجعفر الصادق ع...
وفي المناقب بعد واحدا بعد واحد بالصفات قال:
أحب الذي من مات من أهل وده * تلقاه بالبشرى لدي الموت يضحك ومن كان يهوي غيره من عدوه * فليس له إلا إلى النار مسلك " القصيدة " البحار، 39 / 241، الباب 86 من تاريخ أمير المؤمنين ع، الحديث 29.
البحار، 47 / 312، الباب 10 [32]، من تاريخ الإمام الصادق ع، الحديث 4.
وروي في كشف الغمة عن الحارث، 1 / 140، حديثا وفي ذيله: إن آخر شعر قال السيد قبل وفاته بساعة قوله:
أحب الذي من مات من أهل وده * تلقاه بالبشرى لدى الموت يضحك ومن مات يهوي غيره من عدوه * فليس له إلا إلى النار مسلك أبا حسن تفديك نفسي وأسرتي * ومالي وما أصبحت في الأرض أملك إلى آخر أبياته... وفي الحجرية: ثم من بعده توالوا. وفي (م): هناتى.
(1) أي عند الموت والاحتضار، سمع منه (م).
(2) أي واسع الجبهة، سمع منه (م).
(٣٢٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 315 316 317 318 319 320 321 322 323 324 325 ... » »»
الفهرست