الفصول المهمة في أصول الأئمة - الحر العاملي - ج ١ - الصفحة ٣١٤
عن محمد بن علي بن مهدري، عن محمد بن علي بن عمرو، عن أبيه، عن جميل بن صالح، عن أبي خالد الكابلي، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين ع في حديث أنه قال للحارث الأعور (1): أبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات وعند الصراط وعند الحوض وعند المقاسمة، قال الحارث: ما المقاسمة؟ قال: مقاسمة الجنة والنار، إلى أن قال: قال جميل بن صالح: وأنشدني أبو هاشم السيد الحميري رحمه الله فيما تضمنه هذا الخبر:
قول على لحارث عجب * كم ثم أعجوبة له جملا يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه واعرفه * بعينه واسمه وما عملا الأبيات [369] 21 - علي بن إبراهيم في تفسيره، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان يعني عبد الله، عن أبي عبد الله ع قال: ما يموت موال لنا مبغض لأعدائنا، إلا ويحضره رسول الله (ص) وأمير المؤمنين والحسن والحسين ع فيرونه ويبشرونه، وإن

(1) الحارث الهمداني من أصحاب أمير المؤمنين ع... وهو المخاطب بالأبيات المشهورة: يا حار همدان من يمت يرني. وهمدان، قبيلته من اليمن، منه رحمه الله (م).
21 - تفسير علي بن إبراهيم (القمي)، 2 / 265، ذيل سورة حم السجدة: 23 - 31.
البحار، 6 / 180، الباب 7، باب ما يعاين المؤمن والكافر عند الموت...، الحديث 8.
في التفسير: عن ابن سنان، عن أبي عبد الله.
في التفسير: الحسن والحسين ع، فيسروه ويبشروه، لكن في البحار كما في المتن.
(٣١٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 309 310 311 312 313 314 315 316 317 318 319 ... » »»
الفهرست