عن محمد بن علي بن مهدري، عن محمد بن علي بن عمرو، عن أبيه، عن جميل بن صالح، عن أبي خالد الكابلي، عن الأصبغ بن نباتة، عن أمير المؤمنين ع في حديث أنه قال للحارث الأعور (1): أبشرك يا حارث لتعرفني عند الممات وعند الصراط وعند الحوض وعند المقاسمة، قال الحارث: ما المقاسمة؟ قال: مقاسمة الجنة والنار، إلى أن قال: قال جميل بن صالح: وأنشدني أبو هاشم السيد الحميري رحمه الله فيما تضمنه هذا الخبر:
قول على لحارث عجب * كم ثم أعجوبة له جملا يا حار همدان من يمت يرني * من مؤمن أو منافق قبلا يعرفني طرفه واعرفه * بعينه واسمه وما عملا الأبيات [369] 21 - علي بن إبراهيم في تفسيره، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن ابن سنان يعني عبد الله، عن أبي عبد الله ع قال: ما يموت موال لنا مبغض لأعدائنا، إلا ويحضره رسول الله (ص) وأمير المؤمنين والحسن والحسين ع فيرونه ويبشرونه، وإن