بن إسماعيل، عن أبي إسماعيل السراج، عن ابن مسكان، عن ثابت أبي سعيد، قال: قال أبو عبد الله ع: يا ثابت ما لكم وللناس، كفوا عن الناس ولا تدعوا أحدا إلى أمركم، فوالله لو أن أهل السماوات وأهل الأرض اجتمعوا على أن يهدوا عبدا يريد الله ضلالته، ما استطاعوا على أن يهدوه ولو أن أهل السماوات وأهل الأرضين اجتمعوا على أن يضلوا عبدا يريد الله هداه، ما استطاعوا أن يضلوه، كفوا عن الناس ولا يقول أحد عمي وأخي وابن عمي وجاري، فإن الله إذا أراد بعبد خيرا، طيب روحه فلا يسمع معروفا إلا عرفه ولا منكرا إلا أنكره ثم يقذف الله في قلبه كلمة يجمع بها أمره.
[274] 3 - وعنهم، عن أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبيه، قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول: اجعلوا أمركم لله (1) ولا تجعلوه للناس فإنه ما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد إلى الله ولا تخاصموا الناس لدينكم، فإن المخاصمة ممرضة للقلب، إن الله تبارك وتعالى قال لنبيه (ص): (إنك لا تهدي من