عيسى، عن ابن أبي نجران (نصر - خ ل)، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله ع في قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار) قال: إحاطة الوهم، إلا ترى إلى قوله: (قد جاءكم بصائر من ربكم) ليس يعني بصر العيون (فمن أبصر فلنفسه * ليس يعني من البصر بعينه (ومن عمى فعليها) ليس يعني عمى العيون، إنما عنى إحاطة الوهم، كما يقال: فلان بصير بالشعر، وفلان بصير بالفقه، وفلان بصير بالدراهم، وفلان بصير بالثياب، الله أعظم من أن يرى بالعين.
[130] 2 - وعنه، عن أحمد بن محمد، عن أبي هاشم الجعفري، عن أبي الحسن الرضا ع قال: سألته عن الله هل يوصف؟ فقال: أو ما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى قال:
أو ما تقرأ قوله تعالى: (لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار)؟ قلت: بلى قال:
فتعرفون الأبصار؟ قلت: بلى قال: ما هي؟ قلت: أبصار العيون فقال: إن أوهام القلوب أكثر من أبصار العيون فهو لا تدركه الأوهام وهو يدرك الأوهام.
[131] 3 - وعن محمد بن أبي عبد الله، عمن ذكره، عن محمد بن عيسى، عن