أخرى) فقال أبو الحسن ع: إن بعد (3) هذه الآية ما يدل على ما رأى حيث قال:
(ما كذب الفؤاد ما رأى) يقول: ما كذب فؤاد محمد ما رأت عيناه ثم أخبر بما رأى، فقال: (لقد رأى من آيات ربه الكبرى) فآيات الله غير الله، وقد قال الله: (ولا يحيطون به علما)، فإذا رأته الأبصار فقد أحاطت به العلم ووقعت المعرفة.
فقال أبو قرة: فتكذب بالروايات، فقال أبو الحسن ع: إذا كانت الروايات مخالفة للقرآن، كذبتها وما أجمع المسلمون عليه أنه لا يحاط به علما ولا تدركه الأبصار وليس كمثله شئ.
[124] 3 - وبالإسناد عن صفوان، عن عاصم بن حميد، قال: ذاكرت أبا عبد الله ع فيما يروون من الرؤية، فقال: الشمس جزء من سبعين جزء من نور الكرسي والكرسي جزء من سبعين جزء من نور العرش والعرش جزء من سبعين جزء من نور الحجاب، والحجاب جزء من سبعين جزء من نور الستر، فإن كانوا صادقين فليملأوا أعينهم من الشمس ليس دونها حجاب.
[125] 4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن عبد الله بن