كون الاعمال جزءا له أو شرطا سهل، والفرق بين الضال والكافر مع أن الضال كافر في الحقيقة أن الكافر لم يدخل في الدين والضال دخل فيه وترك أعظم أركانه وهو الولاية فضل عنه.
* الأصل 5 - الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، وعدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد جميعا، عن الوشاء، عن أبان، عن أبي بصير، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: سمعته يقول: (قالت الأعراب آمنا قال تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا) فمن زعم أنهم آمنوا فقد كذب ومن زعم أنهم لم يسلموا فقد كذب.
* الشرح قوله: (فمن زعم أنهم آمنوا فقد كذب) أي فمن زعم أنهم آمنوا بجعل الإيمان عبارة عن مجرد الإقرار بالشهادتين والإعمال الظاهرة فقد كذب، ومن زعم أنهم لهم يسلموا تمسكا بقوله تعالى (الاعراب أشد كفرا ونفاقا» فقد كذب لأن كل واحد منهما زعم خلاف ما أخبر به الكتاب وكل من كان كذلك فهو كاذب.
6 - أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن حكم بن أمين، عن قاسم شريك المفضل قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: الإسلام يحقن به الدم وتؤدى به الأمانة وتستحل به الفرج والثواب على الايمان.