السائل يوهم أن من خالفنا حسن مستقيم وذلك خطأ فلذلك نهاه عن ذلك القول وأمره بما هو أحسن منه لأن السيماء صفة لرجل يفرح بها من ينظر إليه سواء كان من أهل الحق أو الباطل.
قوله: (له وقار) أي سكينة نفسانية طمأنينة جسمانية.
قوله: (خلق تلك الطينتين) إشارة إلى الطينة المعلومة للمخاطب من سياق الكلام أو من قرينة المقام وأريد بتفريقهما بيمينه وشماله على سبيل التمثيل والتخييل أو تفريقهما بيمين جبرئيل وشماله كما في بعض الروايات.
قوله: (فكان أول من دخلها محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)) كما أنه أول من خلقت روحه وأول من خرج من طينة اليمنى وسعى إلى الجنة وبالجملة هو كان أول من المواطن كلها وفيض الحق إلى الجميع.
قوله: (لم تكلم النار منهم كلما) الكلم الجرح وفعله من باب ضرب.
قوله: (وأصابهم الوهج) بالتحريك حر النار.
3 - محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن علي بن إسماعيل، عن محمد بن - إسماعيل، عن سعدان بن مسلم، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: سئل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بأي شيء سبقت ولد آدم، قال: إني أول من أقر بربي، إن الله أخذ ميثاق النبيين وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا: بلي، فكنت أول من أجاب.
باب كيف أجابوا وهم ذر