فناجى فيه ربه، وقال: يا رب ماذا الحادث الذي قد حدث في آل إبراهيم وأولاد الأنبياء؟
هذا إسحاق ابني قد سقط عنه سرته ولم تسقط عنه غلفته؟! فأوحى الله إليه: أن يا إبراهيم هذا لما عيرت سارة هاجر فآليت ألا أسقط ذلك عن أحد من أولاد الأنبياء بعد تعيير سارة هاجر، فاختن إسحاق بالحديد، وأذقه حر الحديد، قال فختنه إبراهيم بالحديد، فجرت السنة بالختان في إسحاق بعد ذلك (1).
7 - عنه، عن أبيه، عن حماد، عن حريز، عن محمد بن إسحاق، قال: قال أبو - جعفر (ع) مرة: أتدري من أين صارت مهور النساء أربعة آلاف؟ - قلت: لا، قال: إن ابنة أبي سفيان كانت بالحبشة فخطبها النبي صلى الله عليه وآله فساق عنه النجاشي أربعة آلاف درهم، فمن ثمة ترى هؤلاء يأخذون به، فأما المهر فاثنا عشرة أوقية ونش (2) 8 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن حماد بن عثمان، قال: قال أبو جعفر (ع): قبض رسول الله صلى الله عليه وآله على صوم ثلاثة أيام في الشهر، وقال يعدلن الدهر ويذهبن بوحر الصدر، قلت: كيف صارت هذه الأيام هي التي تصام؟ - فقال: إن من قبلنا من الأمم إذا نزل عليهم العذاب نزل في هذه الأيام، فصام رسول الله صلى الله عليه وآله الأيام المخوفة (3).
9 - عنه، عن أبيه، عن محسن بن أحمد، عن أبان، عن إسحاق بن عمار، قال:
قال أبو عبد الله (ع): إن رسول الله صلى الله عليه وآله مشى في جنازة سعد بغير رداء، فقيل له: يا رسول الله تمشى بغير رداء؟ - فقال: إني رأيت الملائكة تمشى بغير أردية فأحببت أن أتأسى بهم (4) 10 - عنه، عن محمد بن علي، عن محمد بن أسلم، عن محمد بن سليمان و يونس بن عبد الرحمن، عن أبي الحسن الثاني (ع) والحسين بن سيف، عن محمد بن سليمان،