7 - باب ما يتشأم به المسافر 21 - عنه، عن بكر بن صالح، عن سليمان بن جعفر الجعفري، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (ع) قال: الشؤم للمسافر في طريقه خمسة، الغراب الناعق عن يمينه الناشر لذنبه، والذئب العاوي الذي يعوى في وجه الرجل وهو مقع على ذنبه، يعوى ثم يرتفع ثم ينخفض، ثلاثا، والظبي السانح من يمين إلى شمال، والبومة الصارخة، والمرأة الشمطاء تلقاء فرجها، والاتان العضباء يعنى الجدعاء فمن أوجس في نفسه منهن شيئا فليقل:
" اعتصمت بك يا رب من شر ما أجد في نفسي فاعصمني من ذلك " قال: فيعصم من ذلك (1).
8 - باب افتتاح السف بالصدقة 22 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حماد بن عثمان، قال: قلت لأبي عبد الله (ع) أيكره السفر في شئ من الأيام المكروهة، الأربعاء وغيره؟ - فقال: افتتح سفرك بالصدقة واقرأ آية الكرسي إذا بدالك (2).
23 - عنه، عن الحسن بن محبوب، عن عبد الرحمان بن الحجاج، قال: قال أبو عبد الله (ع): تصدق واخرج أي يوم شئت (3).
24 - عنه، عن الحسن بن علي بن يقطين، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سليمان، عن أحدهما (ع) قال: كان أبى إذا خرج يوم الأربعاء من آخر الشهر وفى يوم يكرهه الناس من محاق أو غيره تصدق بصدقة ثم خرج (4).
25 - عنه، عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة، عن محمد بن مسلم، عن أبي جعفر (ع) قال: كان علي بن الحسين (ع) إذا أراد الخروج إلى بعض أمواله اشترى السلامة من الله عز وجل بما تيسر، ويكون ذلك إذا وضع رجله في الركاب، وإذا سلمه الله وانصرف حمد الله وشكره أيضا بما تيسر له. ورواه محمد بن علي بن حسان، عن