المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٤٠١
87 - عنه، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، قال. أرسل إلينا أبو عبد الله (ع) بقباع من رطب ضخم مكوم، وبقى شئ فمحض فقلت: رحمك الله، ما كنا نصنع بهذا؟ - قال: كل وأطعم (1) 7 - باب الألوان 88 - عنه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه، عن علي (ع) قال الألوان يعظم عليهن البطن ويخدرن المتنين (2).
89 - عنه، عن محمد بن علي، عن يونس بن يعقوب، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (ع) قال: أعطينا من هذه الأطعمة (أو من هذه الألوان) ما لم يعط رسول الله صلى الله عليه وآله (3).
90 - عنه، عن محمد بن علي، عن يونس بن يعقوب، قال: أرسلنا إلى أبى عبد الله (ع) بقديرة فيها نار باج، فأكل منها ثم قال: احبسوا بقيتها على، قال: فأتى بها مرتين أو ثلاثة، ثم إن الغلام صب فيها ماء وأتاه بها، فقال: ويحك أفسدتها على (4).
91 - عنه، عن أبيه، عن سعدان، عن يوسف بن يعقوب، قال: إن أحب الطعام كان إلى رسول الله صلى الله عليه وآله النار باجة (5).
92 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن رجل، عن أبي بصير، قال كان أبو عبد الله (ع) يعجبه الزبيبة (6)

1 - ج 11، " باب مكارم سير الصادق (ع) ومحاسن أخلاقه "، (ص 111)، س 11) قائلا بعده: " بيان - القباع كعزاب مكيال ضخم " أقول: يقال: " كوم التراب والحصى تكويما = جمعه وجعله كومة كومة أي قطعة قطعة ورفع رأسها " أقرب الموارد.
2 - ج 14، " باب الثريد والمرق والشورباجات وألوان الطعام "، (ص 830، س 8 و 12 و 13 و 14 و 15) قائلا بعد الحديث الأول: " بيان - " الألوان " كأن المعنى أكل ألوان الطعام. " يخدرن الأليتين " أي يضعفن ويفترن، ويمكن أن يكون كناية عن الكسل قال الجزري:
" فيه أنه رزق الناس الطلا فشربه رجل فتخدر أي ضعف وفتر كما يصيب الشارب قبل السكر " (انتهى) كذا في أكثر نسخ الكافي وفى بعضها وفى بعض نسخ الكتاب بالحاء المهملة أي يسمن قال الجزري: " حدر الجلد يحدر حدرا إذا ورم وفيه: غلام أحدر سئ أي أسمن وأغلظ، يقال حدر يحدر حدرا فهو حادر والاحدر هو الممتلئ الفخذ والعجز الدقيق الاعلى وفى بعض نسخ المحاسن " وتخدرن المتن " أي الظهر ". وقال في الباب: " دعوات الراوندي قال: كان أحب الطعام إلى رسول الله النار باحة: " بيان - " النارباجة " معرب أي مرق الرمان وقال في بحر الجواهر: " النار بأجة طعام يتخذ من حب الرمان والزبيب " وقال أيضا في الباب بعد نقل الحديث الأخير: " بيان - الزبيبة كأنها الشورباجة التي تصنع من الزبيب المدقوق فيدل على عدم وجوب ذهاب الثلثين في عصير الزبيب ويحتمل أن يكون المراد ما يدخل فيه الزبيب فيدل على جواز إدخال الزبيب في الطعام ".
3 - تقدم آنفا تحت رقم 2.
4 - تقدم آنفا تحت رقم 2.
5 - تقدم آنفا تحت رقم 2.
6 - تقدم آنفا تحت رقم 2.
(٤٠١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 396 397 398 399 400 401 402 403 404 405 406 ... » »»
الفهرست