المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٥٥٣
فأصاب الناس الرعاف، وكان الرجل إذا رعف يومين مات فرجعت إلى المنزل، فإذا سيف أخي رعف رعافا شديدا، فدخلت على أبى عبد الله (ع) فقال: يا زياد أطعم سيفا التفاح، فرجعت فأطعمته إياه فبرئ (1).
897 - عنه، عن أبي يوسف، عن القندي، قال: أصاب الناس وباء ونحن بمكة، فأصابني فكتبت إلى أبى الحسن (ع) فكتب إلى: " كل التفاح " فأكلته فعوفيت (2).
898 - عنه، عن بكر بن صالح، عن الجعفري، قال: سمعت أبا الحسن الأول (ع) يقول: التفاح شفاء من خصال، من السم، والسحر، واللمم يعرض من أهل الأرض، والبلغم الغالب، وليس شئ أسرع منفعة منه (3).
899 - عنه، عن بعض أصحابنا، عن الأصم، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، ورواه القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال علي (ع):
التفاح يصوح المعدة (4).
900 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن سنان، عن إسماعيل بن جابر قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: التفاح نضوح المعدة (5).
116 - باب الكمثرى 901 - عنه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي - عبد الله (ع) قال: كلوا الكمثرى فإنه يجلو القلب، ويسكن أوجاع الجوف بإذن الله تعالى (6).
117 - باب التين 902 - عنه، عن بعض أصحابنا، عن رجل سماه، عن أبي حمزة الثمالي، عن أبي - جعفر (ع) قال: لما خرج ملك القبط يريد هدم بيت المقدس اجتمع الناس إلى حزقيل النبي (ع) فشكوا ذلك إليه، فقال لعلى أناجي ربى الليلة فلما جنه الليل ناجى ربه،

1 - ج 14، " باب التفاح والسفرجل والكمثرى "، (ص 849، س 34 و 36 و 37 وص 850، س 2 و 4 و 5) قائلا بعد الحديث الثاني (لكن في باب معالجة الوباء، ص 534، س 8): " توضيح - قال في القاموس: " الوبأ (محركة) = الطاعون أو كل مرض عام والجمع أوباء ويمد، وبئت الأرض (كفرح) تبيأ وتوبأ وبئأ ". وبعد الحديث الثالث: " بيان - " واللمم يعرض " أي جنون، أو إصابة من الجن، في القاموس " اللمم (محركة = الجنون، وصغار الذنوب، وأصابته من الجن لمة أي مس أو قليل ".
2 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
3 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
4 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
5 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
6 - تقدم آنفا تحت رقم 1.
(٥٥٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 548 549 550 551 552 553 554 555 556 557 558 ... » »»
الفهرست