بسم الله الرحمن الرحيم 1 - باب الاستخارة 1 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن عثمان بن عيسى، عن هارون بن خارجة قال:
قال أبو عبد الله (ع): من استخار الله عز وجل مرة واحدة وهو راض بما صنع الله له خار الله له حتما (1).
2 - وباسناده قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إذا أراد أحدكم أمرا فلا يشاورن فيه أحدا من الناس حتى يبدأ فيشاور الله قلت: وما مشاورة الله؟ - قال: يبدأ فيستخير الله فيه أولا، ثم يشاور فيه، فإنه إذا بدأ بالله تبارك وتعالى أجرى الله له الخيرة على لسان من يشاء من الخلق (2).
3 - وعنه، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (ع) قال: قال الله عز وجل: من شقاء عبدي أن يعمل الأعمال فلا يستخيرني (3).
4 - عنه، عن ابن محبوب، عن علي بن رئاب، عن عبد الله بن مسكان، عن محمد بن مضارب، قال: قال أبو عبد الله (ع): من دخل في أمر بغير استخارة ثم ابتلى لم يؤجر (4).
5 - عنه، عن محمد بن عيسى اليقطيني وعثمان بن عيسى، عمن ذكره، عن بعض أصحابنا، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): من أكرم الخلق على الله؟ - قال: أكثرهم ذكرا لله وأعملهم بطاعته، قلت: فمن أبغض الخلق إلى الله؟ - قال: من يتهم الله، قلت: وأحد يتهم الله؟ - قال: نعم، من استخار الله فجاءته الخيرة بما يكره فسخط فذلك يتهم الله (5).