مؤاخيا، والرابعة أن تطلعه على سرك، فيكون علمه به كعلمك بنفسك، ثم يستر ذلك ويكتمه، فإنه إذا كان عاقلا انتفعت بمشورته، وإذا كان حرا متدينا جهد نفسه في - النصيحة لك، وإذا كان صديقا مواخيا كتم سرك إذا أطلعته على سرك، وإذا أطلعته على سرك فكان علمه به كعلمك تمت المشورة وكملت النصيحة (1) 4 - باب القرعة 29 - عنه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن فضيل بن يسار، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن مولود ليس له ما للرجال ولا ما للنساء، فقال: هذا يقرع عليه الإمام، يكتب على سهم " عبد الله " ويكتب على سهم آخر " أمة الله " ثم يقول الإمام أو المقرع : " اللهم أنت الله لا إله إلا أنت عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون بين لنا أمر هذا المولود حتى نورثه ما فرضت له في كتابك " قال:
ثم يطرح السهمان في سهام مبهمة، ثم تجال فأيهما خرج ورث عليه (2).
30 - عنه، عن ابن محبوب، عن جميل بن صالح، عن منصور بن حازم قال: سأل بعض أصحابنا أبا عبد الله (ع) عن مسألة، فقال له: هذه تخرج في القرعة، ثم قال: وأي قضية أعدل من القرعة إذا فوض الامر إلى الله عز وجل؟! أليس الله يقول تبارك وتعالى: " فساهم فكان من المدحضين " (3).
5 - باب كتمان الوجع 31 - عنه، عن أبي يوسف النجاشي، عن يحيى بن مالك، عن الأحول وغيره، عن أبي عبد الله (ع) قال: إظهار الشئ قبل أن يستحكم مفسدة له (4).
6 - باب قبول النصح 32 - عنه، عن ابن أبي نجران، عن محمد بن الصلت، قال: حدثني أبو العديس،