ودعوا وأثنوا وقالوا: " لولا أنا عجال لانتظرنا رسول الله صلى الله عليه وآله فاقرئوه السلام "، ومضوا، فانفتل النبي صلى الله عليه وآله مغضبا ثم قال لهم: يقف عليكم الركب يسئلونكم عنى ويبلغونني السلام ولا تعرضون عليهم الغداء، يعز على قوم فيهم خليلي جعفر أن يجوزوه حتى يتغدوا عنده (1).
179 - عنه، عن أحمد بن عيسى، عن عدة رفعوا إلى أبى عبد الله (ع) قال، إذا دخل عليك أخوك فاعرض عليه الطعام، فإن لم يأكل فاعرض عليه الماء، فإن لم يشرب فاعرض عليه الوضوء (2).
180 - عنه، عن ابن محبوب، عن علي بن الخطاب الخلال، عن رجل، عن أبي - عبد الله (ع) قال: أتاه مولى له، فسلم عليه ومعه ابنه إسماعيل فسلم عليه وجلس، فلما أنصرف أبو عبد الله (ع) انصرف معه الرجل، فلما انتهى أبو عبد الله (ع) إلى باب داره دخل وترك الرجل، فقال له ابنه إسماعيل: يا أبه، ألا كنت عرضت عليه الدخول؟ - فقال: لم يكن من شأني إدخاله، قال: فهو لم يكن يدخل، قال: يا بنى إني أكره أن يكتبني الله عراضا (3).
23 - باب الدعاء إلى الطعام 181 - عنه، عن النوفلي، عن السكوني، باسناده، قال، قال رسول الله صلى الله عليه وآله: الوليمة في أربع، العرس، والخرس، و (هو المولود يعق عنه ويطعم له)، وإعذار (وهو ختان الغلام)، والاياب (وهو الرجل يدعو إخوانه إذا آب من غيبة) (4).
182 - عنه، عن ابن فضال، رفعه إلى أبى جعفر (ع) قال: الوليمة يوما أو يومين مكرمة وثلاثة أيام رياء وسمعة (5).
183 - عنه، عن النوفلي عن السكوني، عن أبي عبد الله، عن آبائه (ع) قال: قال