المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٢٩٩
بسم الله الرحمن الرحيم كتاب العلل 1 - أحمد بن أبي عبد الله البرقي، عن أبيه محمد بن خالد البرقي عن خلف بن حماد، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: قلت لأبي جعفر (ع): كيف اختلف أصحاب النبي صلى الله عليه وآله في المسح على الخفين؟ - فقال: كان الرجل منهم يسمع من النبي صلى الله عليه وآله الحديث فيغيب عن الناسخ ولا يعرفه، فإذا أنكر ما يخالف في يديه كبر عليه تركه، وقد كان الشئ ينزل على رسول الله صلى الله عليه وآله فيعمل به زمانا ثم يؤمر بغيره فيأمر به أصحابه وأمته حتى قال أناس: يا رسول الله صلى الله عليه وآله إنك تأمرنا بالشئ حتى إذا اعتدناه وجرينا عليه، أمرتنا بغيره، فسكت النبي صلى الله عليه وآله عنهم فأنزل الله عليه: " قل ما كنت بدعا من الرسل إن أتبع إلا ما يوحى إلى وما أنا إلا نذير مبين ". (1) 2 - عنه، عن أبيه، رفعه، قال قال أبو عبد الله (ع) لرجل: أحكم الآخرة كما أحكم أهل الدنيا أمر دنياهم، فإنما جعلت الدنيا شاهدا يعرف بها ما غاب عنها من الآخرة، فاعرف الآخرة بها ولا تنظر إلى الدنيا إلا باعتبار (2) 3 - عنه، عن أبيه، رفعه قال: قال أبو عبد الله (ع): المسجون من دنياه عن آخرته (3).
4 - عنه، عن أبيه، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن عبد الأعلى بن أعين، قال: سأل علي بن حنظلة أبا عبد الله (ع) عن مسألة وأنا حاضر فأجابه فيها،

1 - ج 1، " باب علل اختلاف الاخبار "، (ص 145، س 10).
2 - لم أظفر به في مظانه من البحار فإن وجدته أشر إليه في آخر الكتاب إن شاء الله تعالى.
3 - ج 15، الجزء الثالث، " باب حب الدنيا وذمها "، (ص 93، س 32).
(٢٩٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « 295 296 297 299 300 301 302 303 304 305 306 ... » »»
الفهرست