765 - عنه، عن علي بن القاساني، عمن حدثه، عن عبد الله بن القاسم الجعفري، عن أبيه، قال: كان النبي صلى الله عليه وآله إذا بلغت الثمار أمر بالحائط فثلمت (1).
766 - عنه، عن أبيه، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي - عبد الله (ع) قال: لا بأس بالرجل يمر على الثمرة ويأكل منها ولا يفسد، قد نهى رسول الله أن تبنى الحيطان فخرجت لمكان المارة (2).
110 - باب التمر 767 - عنه، عن بعض أصحابنا من أهل الري، يرفعه إلى أبى عبد الله (ع) قال:
سئل عن خلق النخل بدئا، مما هو؟ - فقال: إن الله تبارك وتعالى لما خلق آدم من الطينة التي خلقه منها فضل منها فضلة، فخلق نخلتين، ذكرا وأنثى، فمن أجل ذلك أنها خلق من طين آدم تحتاج الأنثى إلى اللقاح كما تحتاج المرأة إلى اللقاح، ويكون منه جيد وردي، ورقيق وغليظ، وذكر وأنثى، ووالد وعقيم. ثم قال: إنها كانت عجوة فأمر الله آدم أن ينزل بها معه حيث أخرج من الجنة، فغرسها بمكة، فما كان من نسلها فهي العجوة، وما غرس من نواها فهو سائر النخل الذي في مشارق الأرض ومغاربها (3).
768 - عنه، عن مروك، عمن ذكره، عن أبي عبد الله (ع) قال: استوصوا بعمتكم النخلة خيرا، فإنها خلقت من طينة آدم، ألا ترون أنه ليس شئ من الشجر يلقح غيرها (4).
769 - عنه، عن محمد بن علي، عن علي بن الخطاب الخلال، عن علاء بن رزين، عن أبي عبد الله (ع) قال: يا علاء هل تدرى ما أول شجرة نبتت على وجه الأرض؟ - قلت:
إن الله ورسوله وابن رسوله أعلم، قال: فإنها العجوة، فما خلص فهو من العجوة، وما كان