6 - عنه، عن النوقلي باسناده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من استخار الله فليوتر (1).
7 - عنه، عن محمد بن عيسى، عن خلف بن حماد، عن إسحاق بن عمار، قال: قلت لأبي عبد الله (ع): ربما أردت الامر تفرق نفسي على فرقتين، إحداهما تأمرني، والأخرى تنهاني، قال: إذا كنت كذلك فصل ركعتين واستخر الله مائة مرة، ثم انظر أعزم الامرين لك فافعله فإن الخيرة فيه إن شاء الله، ولتكن استخارتك في عافية، فإنه ربما خير للرجل في قطع يده، وموت ولده، وذهاب ماله (2).
8 - عنه، عن علي بن الحكم، عن أبا الأحمر، عن شهاب بن عبد ربه، عن أبي - عبد الله (ع) قال: كان أبى إذا أراد الاستخارة في الامر توضأ وصلى ركعتين، وإن كانت الخادمة تكلمه فيقول: سبحان الله ولا يتكلم حتى يفرغ (3).
2 - باب القول عند الاستخارة 9 - عنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة بن صدقة، قال: سمعت جعفر بن محمد (ع) يقول: ليجعل أحدكم مكان قوله " اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك " " اللهم إني أستخيرك برحمتك وأستقدرك الخير بقدرتك عليه " وذلك لأن في قولك:
" اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك " الخير والشر، فإذا اشترطت في قولك كان لك شرطك إن استجيب لك، ولكن قل: اللهم إني أستخيرك برحمتك، وأستقدرك الخير بقدرتك على لأنك عالم الغيب والشهادة الرحمن الرحيم، فأسألك أن تصلى على محمد النبي وآله كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم إن كان هذا الامر الذي أريده خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فيسره لي، وإن كان غير ذلك فاصرفه عنى واصرفني عنه (4).
10 - عنه، عن هارون بن مسلم، عن مسعدة عن جعفر بن محمد (ع) قال: كان بعض آبائي يقول: " اللهم لك الحمد، وبيدك الخير كله، اللهم إني أستخيرك برحمتك،