فقال: تجرى إليها عين من تحت الحجر، فإذا غلب ماء العين عذب ماء زمزم (1).
22 - عنه، عن جعفر، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه (ع) ان النبي صلى الله عليه وآله كان يستهدي ماء زمزم وهو بالمدينة (2).
23 - عنه، عن بعض أصحابنا رفعه قال: إذا شربت ماء زمزم فقل " اللهم اجعله علما نافعا، ورزقا واسعا، وشفاءا من كل داء وسقم ". وكان أبو الحسن (ع) يقول إذا شرب من زمزم: " بسم الله، الحمد لله، الشكر لله " (3).
3 - باب فضل ماء الميزاب 24 - عنه، عن يعقوب بن يزيد، عن يحيى بن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن صارم قال: اشتكى رجل من إخواننا بمكة حتى سقط للموت، فلقيت أبا عبد الله (ع) في الطريق فقال لي: يا صارم، ما فعل فلان؟ - فقلت: تركته بحال الموت، فقال: أما لو كنت مكانكم لا سقيته من ماء الميزاب، قال: فطلبناه عند كل أحد فلم نجده، فبينا نحن كذلك إذا ارتفعت سحابة، أرعدت وأبرقت وأمطرت فجئت إلى بعض من في المسجد فأعطيته درهما وأخذت قدحا ثم أخذت من ماء الميزاب، فأتيته به، فسقيته فلم أبرح من عنده حتى شرب سويقا وبرأ (4).
4 - باب ماء السماء 25 - عنه، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي - عبد الله (ع) قال: حدثني أبي، عن جده، قال: قال أمير المؤمنين (ع): اشربوا ماء السماء، فإنه يطهر البدن ويدفع الأسقام، قال الله تبارك وتعالى: " وينزل عليكم من السماء