في البارد. ورواه بعض أصحابنا، عن الأصم، عن حريز، عن محمد بن مسلم مثله (1).
119 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم ومحمد بن حكيم، عن أبي عبد الله (ع) قال: الطعام الحار غير ذي بركة (2).
120 - عنه، عن بعض أصحابنا، عن صالح بن عبد الله، عن محمد بن مروان، قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: كل طعام ذي حرارة غير ذي بركة (3).
121 - عنه، عن محمد بن علي، عن عائذ بن حبيب بياع الهروي، قال: كنا عند أبي عبد الله (ع) فأتينا بثريد، فمددنا أيدينا إليه، فإذا هو حار فقال أبو عبد الله (ع): نهينا عن أكل النار، كفوا فإن البركة في برده (4).
122 - عنه، عن ابن محبوب، عن يونس بن يعقوب، عن سليمان بن خالد، قال:
حضرت عشاء أبى عبد الله (ع) في الصيف، فأتى بخوان عليه خبز، وأتى بجفنة ثريد ولحم، فقال: هلم إلى هذا الطعام، فدنوت فوضع يده فيه، فرفعها وهو يقول: " أستجير بالله من النار، أعوذ بالله من النار، هذا لا نقوى عليه فكيف النار؟! هذا لا نطيقه فكيف النار؟! هذا لا نصبر عليه فكيف النار؟! " قال: فكان يكرر ذلك حتى أمكن الطعام فأكل وأكلنا (5).
123 - عنه، عن ابن فضال، عن يونس بن يعقوب، عن سليمان بن محمد بن راشد، قال: حضرت عشاء جعفر بن محمد في الصيف، فأتى بجفنة فيها ثريد ولحم يفور، فوضع يده فوجدها حارة، ثم رفعها ثم ذكر مثله (6).
14 - باب الحلواء 124 - عنه، عن جعفر بن محمد، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله، عن آبائه (ع) قال، قيل لرسول الله صلى الله عليه وآله: يا رسول الله أي الشراب أحب إليك؟ - قال: الحلواء البارد (7).