إن كان فيه فإنه مشرب الشيطان ثم يقول: " الحمد لله الذي سقاني ماءا عذبا فراتا برحمته، ولم يجعله ملحا أجاجا بذنوبي ". (1) 42 - عنه، عن أبيه، عن محمد بن يحيى، عن غياث بن إبراهيم، عن أبي عبد الله، عن أبيه، قال: قال أمير المؤمنين: لا تشربوا من ثلمة الاناء ولا عروته، فإن الشيطان يقعد على العروة (2).
8 - باب القول عند شرب الماء 43 - عنه، عن جعفر بن القداح، عن أبي عبد الله، عن أبيه (ع) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا شرب الماء قال: " الحمد لله الذي سقانا عذبا زلالا برحمته، ولم يسقنا ملحا أجاجا بذنوبنا " (3).
44 - عنه، عن ابن محبوب، عن عبد الله بن سنان، قال: سمعت أبا عبد الله (ع) يقول: إن الرجل ليشرب الشربة، فيدخله الله به الجنة، قلت: وكيف ذاك؟ - قال: إن الرجل ليشرب الماء فيقطعه، ثم ينحى الاناء وهو يشتهيه، فيحمد الله، ثم يعود فيشرب، ثم ينحيه وهو يشتهيه، فيحمد الله، ثم ينحيه فيحمد الله، فيوجب الله له بذلك الجنة، ويقول: " بسم الله " في أول كل مرة. قال: وروى محمد بن إسماعيل، عن منصور بن يونس، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله (ع) مثله (4).
45 - عنه، عن يعقوب بن يزيد، عن ابن عم لعمر بن يزيد، عن بنت عمرو بن يزيد، عن أبيها، عن أبي عبد الله (ع) قال: إذا شرب أحدكم الماء فقال: " بسم الله " ثم قطعه، فقال: " الحمد لله " ثم شرب، فقال: " بسم الله " ثم قطعه، فقال: " الحمد لله " سبح ذلك الماء ما دام في بطنه إلى أن يخرج (5).