المحاسن - أحمد بن محمد بن خالد البرقي - ج ٢ - الصفحة ٦٢٣
8 - باب نوادر 70 - عنه، عن علي بن أسباط، عن داود الرقي، عن أبي عبد الله (ع) قال: سألته عن قوله تعالى: " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " قال: نقض الجدر تسبيحها (1).
71 - عنه، عن علي بن أسباط، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله تعالى: " وإن من شئ إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم " قال: نقض الجدر تسبيحها، قلت: نقض الجدر تسبيحها؟ - قال: نعم (2).
72 - عنه، عن علي بن محمد، عن إبراهيم بن محمد الثقفي، عن علي بن المعلى، عن إبراهيم الخطاب بن الفراء يرفعه إلى أبى عبد الله (ع) قال: شكت أسافل الحيطان إلى الله من ثقل أعاليها فأوحى الله إليها: يحمل بعضها بعضا (3).
73 - عنه، عن يعقوب بن يزيد، عن أبي خالد الكوفي، عن عمران بن البختري، عن أبي عبد الله (ع) أنه قال: من قرأ " قل الله أحد " نفت عنه الفقر، واشتدت أساس دوره، ونفعت جيرانه (4).
74 - عنه، عن علي بن أسباط، عن عمه، رفع إلى علي (ع) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تسموا الطريق السكة فإنه لا سكة إلا سكك الجنة (5).
75 - عنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسين بن عثمان، قال: رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر (ع) وقد بنى بناء ثم هدمه (6).

١ - ج ١٤، " باب المعادن وأحوال الجمادات "، (ص ٣٢٩، س ٢٧ و ٢٩ و ٢٥) قائلا بعد الحديث الثالث: " بيان - لعل الشكاية بلسان الافتقار والاضطرار، والوحي باللسان التكويني كما قيل في قوله تعالى: " وآتاكم من كل ما سألتموه " أي بلسان استعداداتكم وقابلياتكم، أو يكون استعارة تمثيلة لبيان أن الله تعالى خلق الاجزاء الأرضية والترابية بحيث يلتصق بعضها ببعض ولا يكون ثقل الجميع على الأسافل فتنهدم سريعا ". أقول: في بعض النسخ بدل " يحمل " " بحمل ".
٢ - تقدم آنفا تحت رقم ١.
٣ - تقدم آنفا تحت رقم ١.
٤ - ج ١٩، كتاب القرآن، " باب فضائل سورة التوحيد "، (ص ٨٥، س ١٢).
٥ - لم أجده في مظانه من البحار نقلا عن الكتاب لكن نقله عن معاني الأخبار في ج 14، في باب فضل ارتباط الدابة، (ص 693، س 22) عن النبي صلى الله عليه وآله مرسلا وأيضا ج 16، " باب كنس الدار وتنظيفها "، (ص 38، س 14) لكن نقلا عن العلل.
6 - ج 16، " باب سعة الدار وبركتها "، (ص 30، س 33) وفيه بدل " بناء " " بنيانا ".
(٦٢٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 618 619 620 621 622 623 624 625 626 627 628 ... » »»
الفهرست