بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير خلقه محمد وآله أجمعين حياة المؤلف لم يكن المترجم له إنسانا مغمورا حتى يحتاج إلى التعريف به والإشادة بمآثره، بل هو طود شامخ وعلم معروف، انتشرت آثاره العلمية في الأندية الإسلامية، وعرفت مآثره الدينية في كافة الأوساط إنه حي تتجدد ذكراه على مر العصور والدهور. نعم سيبقى حي الذكر أولئك الذين أدركوا مغزى " خلقتهم للحياة لا للفناء " واتجهوا بكنه وجودهم إلى الحي القيوم، واستضاؤا في مسيرتهم العلمية بأنوار الأنبياء، وجعلوا سيرة أولياء الحق دستورهم المتبع هؤلاء سيبقى ذكرهم حيا خالدا، ولا يجد الفناء إليهم سبيلا وليس المترجم له ممن يباهي به الشيعة فقط، بل يباهي، به المسلمون، لما أحسوا فيه من الشخصية المسهمة في إعلاء كلمة الله تعالى، وبذل الجهد، لنشر الأسس الإسلامية المتينة، كما يشهد بذلك كتبه القيمة، فجزاه الله عن الإسلام خير جزاء المحسنين اسمه ونسبه:
هو الشيخ الإمام جمال الدين أبو منصور الحسن بن يوسف بن المطهر